الديمقراطية العمالية – عبد الواحد الحطابي
تحت شعار "مناضلون وعن حقوق المأجورين مدافعون" تعقد الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمدينة المحمدية مؤتمرها الإقليمي الخامس أيام 14 و15 يونيو 2019 بمسرح عبد الرحيم بوعبيد بعالية المحمدية.
وحسب مسؤولين نقابيين، فإن انعقاد هذه المحطة التنظيمية يأتي طبقا للقوانين الداخلية للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وينسجم والدينامية التنظيمية المترتبة عن مخرجات المؤتمر الوطني السادس، ولا سيما منه تقول الضرورة الملحة للربط الوثيق بين التنظيم والنضال من أجل تضيف ذات المصادر، رفع القدرات التنظيمية للنقابة وتجهيزها لمواصلة تقول، مهام النضال في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية وبناء مجتمع الحرية والديمقراطية.
وكشفت المصادر ذاتها، أنه فضلا عن مناقشة المؤتمر التجربة النقابية الممتدة من 2015 حتى اليوم (بداية شهر يونيو 2019) وانتخاب المكتب الإقليمي الجديد لقيادة الاتحاد الإقليمي للسنوات الأربعة القادمة، فإن المؤتمر حسب اللجنة التحضيرية، سينكب على مناقشة ودراسة الأوضاع المادية والاجتماعية والمهنية للمأجورين بمدينة المحمدية، حددت ذات المصادر، عناوينها الرئيسة في :
- التراجع الفظيع للقدرة الشرائية وتجميد الأجور وضرب الحريات النقابية، واستباحة القوانين الشغلية رغم علاتها، والتهرب من التصريح في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتناسل الهشاشة والشغل خارج القانون وإغلاق المقاولات والشركات الكبرى بالمدينة (سامير، ايكوما، بوزيكيلي، بلس ...) وتشريد العمال وعائلاتهم والزيادة في عدد العاطلين والباحثين عن الشغل.
- تراجع الخدمات في المرفق العمومي للصحة والتعليم والإدارات، والدفع في اتجاه المزيد من الخوصصة وإرساء نظام العمل بالتعاقد وتدمير ما تبقى من الخدمة العمومية.
- ضعف صلاحيات وآليات أجهزة المراقبة والبحث والمصالحة، وغياب الإجراءات الفاعلة لردع المخالفات وحماية المأجورين من جشع وتسلط أرباب العمل.
- تواضع الخدمات المقدمة في التغطية الصحية والتقاعد وضرورة الإصلاح الجدي والشامل لمواجهة الارتفاع المهول لتكاليف الحياة ولمصاريف العلاج والدواء.
- سبل توسيع الصفوف النقابية ورفع القدرات التنظيمية للنقابة لمواجهة التحولات العميقة لعالم المقاولة ولأنماط العمل والمساهمة في بناء جبهة النضال الديمقراطي بجانب كل التنظيمات النقابية والسياسية والحقوقية والجمعوية من أجل إقامة مجتمع الحرية والكرامة والدالة والعدالة الاجتماعية والقطع مع كل أشكال الفساد والاستبداد.
