الديمقراطية العمالية
أصدر المجلس الوطني للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بيانا ختاميا لأشغال دورته المنعقدة صباح السبت 19 أكتوبر بالمقر المركزي بالدارالبيضاء، ضمنه العديد من المواقف والقرارات السياسية والاجتماعية والتنظيمية، ندرج هنا، تفاصيلها كاملة، استنادا إلى بيان المجلس، توصلت جريدة "الديمقراطية العمالية" الالكترونية، بنسخة منه.
1- إلى إصلاحات سياسية وتعاقدات جديدة تؤسس للديمقراطية والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وإلى إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي.
4- يجدد الدعوة لمأسسة الحوار الاجتماعي التفاوضي الثلاثي الأطراف، ويحذر من مغبة تهريب القوانين الاجتماعية وعلى رأسها مشروع القانون التنظيمي لممارسة حق الإضراب، إلى البرلمان من أجل تمريرها بواسطة الأغلبية العددية.
5- يعتبر أن مشروع قانون المالية لسنة 2020 يمثل استمرارا للاختيارات السابقة المحكومة بالتقشف والتوازنات المالية والامتيازات السخية للرأسمال، على حساب المطالب الاجتماعية للشعب المغربي وللطبقة العاملة. ويطالب الدولة بالوفاء بدينها الاجتماعي (اتفاق 26 أبريل 2011) والرفع من ميزانية الاستثمار وتخفيض الضريبة على الدخل للمأجورين، وإعفاء معاشات المتقاعدين من التضريب، وجعل مسألة التشغيل أولوية .
6- يجدد رفضه للمحاكمات السياسية للمناضلين النقابيين (حسان، رحمون، حوماني)، ولجميع المضايقات التي يتعرض لها الكونفدراليات والكونفدراليون بمن فيهم الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للعدل.
7- يعبر عن دعمه لكل النضالات التي تخوضها القطاعات الكونفدرالية (التعليم، الجماعات، المالية، البريد، الماء والكهرباء، المطارات ... )، والاتحادات المحلية (فاس، مكناس ... )، كما يعبر عن تضامنه مع جميع الحراكات الاجتماعية.
8- يطالب الدولة بتحمل مسؤوليتها في إعادة تشغيل مصفاة لاسامير، من أجل ضمان الأمن والسيادة الطاقيين بالمغرب.
9- يطالب الدولة بالتدخل لفرض احترام الحريات النقابية وتطبيق مدونة الشغل، ووقف حملة الطرد التعسفي في حق العمال لأسباب نقابية (أوزون، سطام، بيم، سافران، صادف....).
10- يدعو الأجهزة الكونفدرالية الى تكثيف التعبئة لإنجاح تخليد ذكرى اختطاف الشهيد المهدي بنبركة، والحضور بكثافة يوم السبت 26 أكتوبر 2019 بمسرح محمد السادس بمقاطعة الصخور السوداء بالدار البيضاء على الساعة الرابعة بعد الزوال
11- يدعو كل الكونفدراليات والكونفدراليين إلى المزيد من اليقظة ورص الصفوف والاستعداد لمواصلة النضال، وخوض كل الأشكال النضالية التي سيعلن عنها دفاعا عن الحقوق وصيانة للمكتسبات.
