الديمقراطية العمالية
غدا، الأربعاء 5 فبراير 2025، يسطر المغاربة أجراء، موظفين، مستخدمين، مهنيين، ومعهم كل الشعب المغربي، وأحرار العالم، صفحة جديدة في تاريخ الكفاح والنضال دفاعا عن حقهم المشروع في الوجود الذي سعت حكومة عزيز أخنوش مصادرته بإنتاجها لسلاسل قيود تعيد المغرب إلى عهد الحجر والوصاية، ويرهن مصير كل المغاربة، بمشيئة الرأسمال الريعي الاحتكاري ببلادنا والعابر للقارات، من خلال إصرارها على تمرير قانون تكبيلي للحق في الإضراب.
قانون، سيجهز على الأداة الأساسية، والآلية الأساسية في الدفاع عن حقوقنا المادية والأدبية، ويحاصر ويتابع ويعتقل كل صوت نقابي وطني ومواطن وفي مقدمته الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، للتصدي لمخططات الإجهاز على الحقوق والترامي على المكتسبات واعتقال الحريات.
لننخرط جميعا، طبقة عاملة، مواطنات ومواطنين، جماهير شعبية، وبقوة ومسؤولية اجتماعية وسياسية في قرار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ومعها الحركة النقابية في الإضراب الوطني العام الإنذاري يوم الأربعاء 5 فبراير 2025 بالتوقف الجماعي عن العمل.